{وما لأحد عنده} أي عند أبي بكر {من نعمة تجزى} أي من يد يكافئه عليها {إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى} أي لم يفعل ذلك مجازاة لأحد ولا ليد كانت له عنده لكن فعله ابتغاء وجه ربه الأعلى وطلب مرضاته {ولسوف يرضى} أي بما يعطيه الله عز وجل في الآخرة من الجنة والخير والكرامة جزاء على ما فعل، والله أعلم.